للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١٧١ - قال أبو نعيم- ومن خطه نقلت-: أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا/ الحسن بن سفيان، حدثنا [أبو الطاهر] ابن السرح عن رشدين بن سعد، عن موسى بن أيوب، عن عمر بن عبد الرحمن، عن شرحبيل بن حسنة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام فى ركعتين من الصلاة فلم يقعد حتى فرغ من صلاته، فسجد سجدتين، ثم سلم» .

رشدين بن سعد لضعفه (١) [ضعف الخبر]

٢٦١- (شرحبيل بن السمط بن الأسود بن جبلة الكندى) (٢)

كان على حمص، وصلى عليه حبيب بن مسلمة سنة ثلاث وستين (٣) ذكر بعض المتأخرين أنه صحابى، وأنه مختلف فى صحبته. هذا لفظ أبو. نعيم.

٥١٧٢ - ثم أورد من طريق يحيى بن حمزة، عن نصر بن علقمة: أن عمير بن الأسود، وكثير بن مرة، قالا: إن ابا هريرة، وابن


(١) الخبر أخرجه الطبرانى فى الكبير: ٧/٣٦٦. والعبارة الأخيرة وردت بالمخطوطة: «رشدين عن راشد لضعفه» . ورشدين بن سعد المهرى قال النسائى: متروك. وقال أحمد ابن معين: ليس بشىء. وقال أبو زرعة: ضعيف. وقال الجوزجانى: عنده مناكير كثيرة. وقال أحمد: لا يبالى عمن حدث، ليس به بأس فى الرقاق. وقال: ارجو أنه صالح الحديث. الميزان: ٢/٤٩.
(٢) له ترجمة فى أسد الغابة: ٢/٥١٣؛ والإصابة: ٢/١٤٣؛ والاستيعاب: ٢/١٤١؛ والتاريخ الكبير: ٤/٢٤٨. وقال: له صحبة. وأورد له أخبارًا كثيرة، وأما ابن السكن فقال تعقيبًا على قول البخارى: يقال إنه وفد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وأما ابن حبان فترجم له فى الصحابة وأعاد ترجمته فى التابعين الثقات: ٣/١٨٧، ٤/٣٦٤؛ وترجم له ابن سعد فى الطبقة الأولى من أهل الشام بعد أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. الطبقات الكبرى: ٧/١٥٥.
(٣) لم يقع بين يدينا أنه مات فى هذه السنة، ولعل الأصل: وسنه. وقد جزم ابن الأثير بالقول بأنه توفى سنة أربعين، وصلى عليه حبيب بن مسلمة. ثم قال: وحبيب توفى اثنين وأربعين. أسد الغابة: ٢/٥١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>