وإليه ينتسب الحافظ علي بن حرب بن محمد بن علي بن حبان بن مازن الغضوبة.
٩١٤٣ - روى الطبراني، عن موسى بن جمهور، عن علي بن حرب، حدثني أبو المنذر: هشام بن محمد بن الكلبي، عن أبيه، عن عبد الله بن النعمان، عن مازن الغضوبة. قال: كنت أسدن صنماً يقال له ناجر بسمائل قرية بأرض عمان فعترنا عنده ذات يوم عتيرة وهي الذبيحة، قال: فسمعت صوتاً من الصنم يقول: يامازن إسمع تسر، ظهر خير وبطن شر، بعث نبي من مضر، بدين الله الكبر، فدع نحتاً من حجر، تسلم من حر سقر، قال: ففزعت من ذلك، ثم عترنا عتيرة بعد أيام أخر فسمعت صوتاً من الصنم يقول: أقبل إليَّ أقل، تسمع ما لايُجهل هذا نبي مرسل، جاء بحق منزل، آمن به كي تعدل عن حر نار تُشعل، وقودها بالجندل. فقلت: إن هذا لعجب وإن هذا لخير يرادني، فبينا نحن كذلك إذ وفد رجل من أهل الحجاز فقلنا: ما وراءك؟ قال: ظهر رجل يقال له أحمد يقول لمن أتاه: أجيبوا داعي