(٢) هكذا أورده ابن حجر وابن الأثير فى ترجمته، وقد تقدم قول البخارى: رواه ابن لهيعة ولم يصح حديثه. التاريخ الكبير: ٤/٥٠. (٣) له ترجمة فى أسد الغابة: ٢/٣٧٩؛ وقال ابن عبد البر: والد بن الحارث بن سعد لم يرو عنه أحد غير ابنه. الاستيعاب: ٢/٤٨؛ وترجم له ابن حجر فى القسم الرابع من الإصابة: ٢/١٢٣ ووهم ابن عبد البر فيما ذهب إليه. (٤) قال ابن الأثير: رواه الليث بن سعد، وسليمان بن بلال، وابن المبارك وغيرهم عن يونس، عن الزهرى، عن أبى قزيمة: أحد بنى الحارث بن سعد، عن أبيه وهو الصواب. وقال ابن حجر: سعد لا رواية له فى هذا الحديث أصلاً. فإنه لم يتأخر حتى جاء الإسلام، ولو كان كما ظن لكانت الصحبة للحارث بن سعد وأطال فى بيان ذلك ثم قال: وسعد بن هذيم المذكور جد قبيلة كبيرة. يراجع أسد الغابة والإصابة. (٥) يرجع إليه ص٣٠٣.