كتاب جامع المسانيد والسنن

(الأحنف: أبو فرات عن عبد الله بن الزبير) - (القاسم بن محمد عنه) - ج: 5 - ص: 226

٦٣٩١ - من حديث مسلم بن زريق (١) المخزومى، عن عمرو ابن دينار، عن عبد الله بن الزبير. قال: أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمه العباس أن يأمر بنيه أن يحزنوا القضب (٢) ، فإنه ينفى الفقر. قال: والقضب الرطبة (٣) .

(القاسِمُ بْنُ محمّدٍ عَنْهُ)

٦٣٩٢ - قال: من السُّنَّةِ للحاج أن يصلى يوم التروية الظهر والعصر والمغرب والعشاء بمنًى ثم يغدو فيقيل حيث كتب بالله له، ثم يروح إذا زالت الشمس، فيخطب الناس، ثم ينزل، فيجمع بين/ الصلاتين الظهر والعصر، ثم يقف بعرفة، فيدفع إذا غربت الشمس، ثم يصلى المغرب حيث كتب الله له، ثم يقف بالمزدلفة، فإذا طلع الفجر صلى الصبح، ثم يدفع إذا أصبح، فإذا رمى الجمرة فقد حل له كل شىء إلا النساء حتى يطوف بالبيت (٤) .

[مُجَاهِدٌ عَنْهُ]

٦٣٩٣ - حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن الزبير، أن زمعة كانت له جارية، فكان ببطنها،

---

(١) قيل: رزيق بتقديم الراء. المشتبه: ١/٣١٥.
(٢) قال أبو حنيفة: القضب شجر سهلى ينبت فى مجامع الشجر، له ورق كورق الكمثرى إلا أنه أرق وأنعم، وترعى الإبل أطرافه، فإذا شبع منه البعير هجره حينًا. اللسان: ٦/٣٦٦٠.
(٣) قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير، وفيه جماعة لم أعرفهم، مجمع الزوائد: ٤/٦٩، واللفظ عنده: يحرثوا، وما أثبته ابن كثير أقرب.
(٤) قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير، وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث. قال عبد الملك بن شعيب بن الليث: ثقة مأمون، وضعفه الأئمة أحمد وغيره. مجمع الزوائد: ٣/٢٥٠.