للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٣ - (خارجة بن حصنٍ بن حُذيفة بن بدر بن عمرو ابن جُوية

ابن لوذان بن ثعلبة بن عدي

ابن فزارة أبو أسماء الفزاري) (١)

٢٧١٥ - وفد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد تبوك مع قومه، فشكوا إليه قحط المطر، قال [المدائني] عن أبي معشرٍ، عن يزيد بن رومان قال: قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خارجةُ بن حصن والحُرّ بن قيس فشكوا إليه الجدوبة، والضيق، والجهد، وذهاب الأموال، وقالوا: إشفع لنا إلى ربك. فقال: (إن الله ليرى جهدكُم / وأزلكُم (٢) ، وقرب غياثكم، فقال رجل: لن تعدم من ربٍ [يراك] خيراً، فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: اللهم اسقنا غيثاً مُغيثاً هنيئاً مريئاً عاجلاً غير رائثٍ نافعاً غير ضارٍ، سُقيا رحمةٍ لا سُقيا عذابٍ، لا هدم ولا غرق، اللهم اسقنا الغيث وانصُرنا على الأعداء) (٣) .

* (خارجة بن عبد المنذر) (٤)

حديث: (سيد الأيام يوم الجمعة) إنما هو رفاعة بن عبد المنذر كما سيأتي (٥) .


(١) له ترجمة في أسد الغابة: ٢/٨٤؛ والإصابة: ١/٣٩٩؛ والاستيعاب: ١/٤٢٢.
(٢) الأزل: الشدة والضيق. الإصابة.
(٣) الطبقات الكبرى لابن سعد: ١/٤٢، القسم الثاني، ويراجع أيضاً أسد الغابة والإصابة.
(٤) خارجة بن عبد المنذر الأنصاري اسم أبي لبابة، وقيل الصواب رفاعة بن عبد المنذر، وقيل بشير ويقال. رفاعة ومبشر أخواه. ترجمته في أسد الغابة: ٢/٨٧؛ والإصابة: ١/٤٠٠؛ وترجم له ابن عبد البر باسم رفاعة: ١/٥٠٣؛ وباسم بشير: ١/١٥٠؛ والبخاري باسم رفاعة وقال: له صحبة. التاريخ الكبير: ٣/٣٢٢.
وقال ابن حبان: رفاعة بن عبد المنذر، شهد بدراً هو وأخواه مبشر وأبو لبابة. الثقات: ٣/١٢٤؛ تهذيب التهذيب: ١٢/٢١٤.
(٥) من حديث أبي لبابة بن عبد المنذر في المسند: ٣/٤٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>