للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٩٨ - حدثنا عبد الله بن نُمير، حدثنا زرُّ بنُ الجُهني، حدثني أبو الرقادِ. قال: خرجتُ مع مولاي، وأنا غُلامٌ، فدفعتُ إلى حُذيفة، وهو يقولُ: (إن كان الرجلُ ليتكلمُ بالكلمة على عهدِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فيصيرُ مُنافقاً، وإني لأسمعُها من أحدكم في المقعد الواحد أربع مراتٍ لتأمرنَّ بالمعروفِ ولتنهون عن المُنكر ولتحاضنَّ على الخير، أو ليسحتنكمُ الله [جميعاً] بعذابٍ، أو ليؤمرن عليكم شراركم، ثم يدعو خياركُم، فلا يُستجاب لهم) (١) رواهُ وتفرد بهِ.

(أبو الطفيل عنهُ)

٢٢٩٩ - حدثنا أبو داود، حدثنا هشامٌ، عن قتادة، عن أبي الطُّفيل قال: (انطلقت [أنا وعمرو بن صليع] إلى حُذيفة. فقال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[يقول] : إن هذا الحي من مُضر لا يدع لله في الأرض عبداً صالحاً إلا افتتنتهُ وأهلكتهُ، حتى يدركهم الله بجنودٍ من عنده، فيذلها حتى لا تُمنعُ ذنب تلعة) (٢) تفرد به.

٢٣٠٠ - حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا أبو بكار، حدثني خلادَّ بن عبد الرحمن: أنهُ سمع أبا الطفيل يُحدثُ: أنهُ سمع حُذيفة بن اليمان يقولُ: (يا أيها الناس سلُوني، فإن الناس كانوا يسألون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الخير، وكنتُ أنا أسألهُ عن الشر، إن الله بعث نبيهُ - صلى الله عليه وسلم -، فدعا الناس من الكفر إلى الإيمان، ومن الضلالة / إلى الهدى، فاستجاب لهُ من استجاب، فحيى من الحق ما كان ميتاً، ومات من الباطل ما كان حياً، ثم ذهبت النبوءة (٣) ، فكانت الخلافةُ على منهاج النبوة) (٤) تفرد به.


(١) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: ٥/٣٩٠ وما بين المعكوفين استكمال منه.
(٢) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: ٥/٣٩٠ وما بين المعكوفات استكمال منه.
(٣) في الأصل المخطوط: (الخلافة) ، والتصويب من المسند.
(٤) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: ٥/٤٠٤ ومابين المعكوفات استكمال منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>