للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٨٨٣ - قال: كنت واقفًا بصفين إلى جنب الأحنف، والأحنف إلى جنب عمار، فسمعت عمارًا يقول: عهد إلى خليلى: «أن آخر زادى من الدنيا ضيح لبن» . قال: فبينا نحن كذلك إذ سطع الغبار، وقالوا: جاء أهل الشام جاء أهل الشام، وقامت السقاة يشقون الناس، فجاءته جارية ومعها قدح فناولته عمارًا، فشرب، ثم ناول فضله الأحنف، ثم ناولنى الأحنف، فقلت: إن كان صادقًا فخليق أن يقتل الآن، قال: فغشينا القوم، فتقدم عمار فسمعته يقول: الجنة تحت الأسنة اليوم ألقى الأحبة محمدًا وحزبه ثم كان آخر العهد به.

رواه أبو يعلى عن صالح بن حاتم بن وردان، عن أبيه، عن على بن زيدٍ، عنه به (١) .

(من أخبر سعد بن إبراهيم، عن عمارٍ)

٧٨٨٤ - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «الْحَلَالُ بَيِّنٌ، وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا شُبُهَاتٌ فَمَنْ تَوَقَّاهُنَّ فَقَدْ تَوَقَّى لِدِينِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِيهِنَّ يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَ الْكَبَائِرَ كَالْمَرْتَعِ حَوْلَ الْحِمَى. يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى» .

رواه أبو يعلى، عن محمد بن الفرج، عن محمد بن الزبرقان، عن موسى بن عبيدة، عن سعد بن إبراهيم به (٢) . /


(١) قال الهيثمى: رواه الطبرانى وأبو يعلى بأسانيد فى بعضها عطاء بن السائب، وقد تغير، وبقية رجاله ثقات، وبقية الأسانيد ضعيفة، مجمع الزوائد: ٩/٢٧٩؛ والذى بين يدينا من أبى يعلى فى مسنده: ٣/١٩٦؛ والبزار كما فى كشف الأستار: ٣/٢٥٣ وألفاظه فيها اختلاف.
(٢) مسند أبى يعلى: ٣/٢١٣؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط، وفيه موسى بن عبيدة الربذى، وهو ضعيف، مجمع الزوائد: ٤/٧٣ وفاته أن ينسبه إلى أبى يعلى.

<<  <  ج: ص:  >  >>