للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٥٠ - وقال الترمذى: حدثنا نصر بن على، حدثنا عامر بن أبى عامر الخزاز، حدثنا أيوب بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَا نَحَلَ وَالِدٌ ولده (١) أفضل من أدب حَسَن» .

ثم قال: غريب لا نعرفه إلا من حديث عامر بن أبى عامر، وهو عندى مرسل (٢) .

٤٢٥١ - قال شيخنا: وقد رواه عبيد الله بن جرير بن جبلة، عن يحيى بن يونس المعلم، عن صالح بن رستم وهو أبو عامر الخزاز، عن أيوب بن موسى، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده (٣) .

٦٧٦- (سعيد بن عامر) (٤)

ابن حذيم بن سلامان بن ربيعة بن عريج بن سعد بن جمح القرشى الجمحى، شهد خيبر وما بعدها، وكان من زهاد الصحابة، وقد استعمله عمر على حمص فبلغه أنه يعتريه لمم فاستدعاه، فسأله عن ذلك فقال: لا، إلا أنه لما صلب خبيب بن عدى كنت حاضرًا فدعا وهو على جذعه على مشركى قريش فلا أذكر ذلك إلا أخذتنى فترة حتى يغشى على فقال: ارجع إلى عملك فاستعفى عمر، فأعفاه، وقيل إنه ألزمه بها، فلم يزل عليها حتى مات بها، وقيل بالرقة، وقيل بقيسارية سنة تسع عشرة، وقيل سنة عشرين، وقيل سنة إحدى وعشرين، وله من العمر أربعون سنة، رحمه الله.


(١) فى صحيح الترمذى: «ما نحل والد ولدا نحلا أفضل» الخ.
(٢) الخبر أخرجه الترمذى فى البر والصلة: باب ما جاء فى أدب الولد: ٤/٣٣٧.
(٣) تحفة الأشراف للحافظ المزى: ٤/١٧.
(٤) له ترجمة فى أسد الغابة: ٢/٣٩٣؛ والإصابة: ٢/٤٨؛ والاستيعاب: ٢/١٢؛ والتاريخ الكبير: ٣/٤٥٣. وقال: حديثه مرسل.

<<  <  ج: ص:  >  >>