للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٣٠١ - حدثنا عفان، حدثنا جرير بن حازم، سمعت الحسن، قال: قدم عم الفرزدق: صعصعة المدينة: لما سمع: [ {فَمَنْ يَعْمَلْ] مِثْقَالَ ذًرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًا يَرَهُ} ، قال: «حَسْبِى لَا أُبَالِى أَنْ لَا أَسَمَعَ غَيْرَ هَذَا» (١) .

ورواه النسائى عن إبراهيم بن يونس بن محمد، عن أبيه، عن جرير به، قال شيخنا ولم يذكره أبو القاسم (٢) .

٨٣١- (صعصعة بن ناجية بن عقال) (٣)

ابن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم: جد الفرزدق/ الشاعر، كان ينزل البصرة.

٥٣٠٢ - روى الطبرانى من حديث العلاء بن الفضل بن عبد الملك، حدثنا عباد بن كسيب (٤) : أبو الخشاب العنبرى، حدثنى طفيل بن عمر الربعى- ربيعة بن مالك بن حنظلة أخوه عُجيف-، عن صعصعة بن ناجية- وهو جد الفرزدق بن غالب بن صعصعة-، قال: قدمت على النبى - صلى الله عليه وسلم -، فعلمنى الإسلام، فاسلمت، وعلمنى آيات من القرآن، فقلت: يا رسول الله، إنى عملت أعمالاً فى الجاهلية، فهل لى [فيها] من أجر، قال: «وَمَا عَمِلت؟» فذكر قصته إلى أن قال: وظهر الإسلام، وقد أحييت ثلاثمائة وستين من الموءُودة أشترى كل موءُودة


(١) المرجع السابق، وما بين معطوفين استكمال للنص.
(٢) الخبر أخرجه النسائى فىالكبرى كما فى تحفة الأشراف: ٤/١٨٧.
(٣) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٢٢؛ والإصابة: ٢/١٨٦؛ والاستيعاب: ٢/١٩٤؛ والتاريخ الكبير: ٤/٣١٩؛ وثقات ابن حبان: ٣/١٩٤.
(٤) عبادة بن كسيب: عن الطيفيل بن عمرو، قال البخارى: لا يصح حديثه سمع طفيل بن عمرو، وروى عنه العلاء بن الفضل. التاريخ الكبير: ٦/٤٠؛ والميزان: ٢/٢٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>