٢٢٤٤ - قال البزارُ: حدثنا محمد بن عبد الرحمن المسروقي، [حدثنا] أبو يحيى الحماني: عبد الحميد بن عبد الرحمن، حدثنا الحسن بن أبي الحسن البجلي، عن طلحة بن مُصرفٍ، عن أبي عمارٍ، عن عمرو بن شرحبيل، عن حُذيفة. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (الغنم بركةٌ، والإبلُ عزٌّ لأهلها، والخيل معقودٌ بنواصيها الخيرُ إلى يوم القيامة، وعبدك أخوك فأحسن إليه، وإن وجدتهُ مغلوباً فأعنهُ) ثم قال: لا يعرفُ / إلا بهذا الإسناد وأحسبُ الحسن بن أبي الحسن هذا هو الحسن بن عمارة (١) .
(عمرو بن ضرار عنهُ)
٢٢٤٥ - قال أبو يعلى: حدثنا أبو وائلٍ: خالد بن محمد البصري، حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، حدثنا خلف بن خليفة، عن إبراهيم بن سالمٍ، عن عمرو ابن ضرارٍ، عن حُذيفة. قال:(ما أنا بمثنٍ عن ذلك. قال: لم ذلك، سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: يؤتى بالولاة يوم القيامة عادلهم وجائرُهُم حتى يقفوا على حر جهنم فيقولُ الله عز وجل فيكم طلبني فلا يبقى جائزٌ في حُكمهِ مرتش في قضائه مميلٍ سمعهُ أحدا الخصصيين إلا هوى في النار سبعين خريفاً) .
٢٢٤٦ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: (هذا العُمالُ حرامٌ كُلَّها) .
٢٢٤٧ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: (أيما رجل استعمل رجلاً على عشرة أنفسٍ علم أن في العشرة أفضل ممن استعمل فقد غش الله وغش رسولهُ وغشَّ جماعة المسلمين.
(١) كشف الأستار: ٢/٢٧٢ وما بين المعكوفين استكمال منه، والحسن بن عمارة ضعيف. مجمع الزوائد: ٥/٢٩٥.