١٨٨٨ - رواهُ الطبراني أيضاً من حديث عبد الحميد بن بهرامٍ، عن شهر ابن حوشب، عن جُندب، قال:(إني لعند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين جاءهُ بشيرٌ من سريته، فأخبره [بالنصر الذي نصر الله سريته، وبفتح الله الذي فتح لهم] فقال: يارسول الله بينا نحن نطلب القومَ وقد هزمهم الله إذ لحقتُ رجلاً منهم [فلما حسّ أن السيف مواقعه وهو يسعى ويقول] : إني مُسلم إني مسلمٌ. فقال: أقتلتهُ؟ قال: نعم. قال: إنما كان مُتعوذاً قال: هلا شققت عن قلبهِ. قال: يارسول الله ولو شققتُ عن قلبه ما كان عليَّ هل قلبهُ إلا بضعةٌ من لحم. فقال: لا إنما يُعبر عنهُ لسانُه. فقال: صدقت يارسول الله استغفر لي. فقال: لا. قال: فمات فدفنوهُ، فأصبح على وجه الأرض. ثم دفنوه فأصبح على وجه الأرض ثلاث مراتٍ فألقوه في شعبٍ من تلك الشِعاب)(١) .
(أبو سهل الفزاري عنهُ)
١٨٨٩ - قال الطبراني: حدثنا أحمد بن موسى الشامي، حدثنا أحمد بن عُبيد الله الغُداني، حدثنا النضر بن منصور، عن سهلٍ الفزاري،
(١) المعجم الكبير للطبراني: ٢/١٧٦، وما بين المعكوفات استكمال منه، قال الهيثمي: في إسناده عبد الحميد بن بهرام وشهر بن حوشب. وقد اختلف في الاحتجاج بهما. مجمع الزوائد: ١/٢٧.