للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٣٧٨ - حدثنا مكى بن إبراهيم، ثنا عبيد الله بن أبى زياد، عن شهر بن حوشب، عن ابن عم لأبى ذر، عن أبى ذر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين ليلة فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد كان مثل ذلك» فما أدرى أفى الثالثة، أم فى الرابعة؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «فإن عاد كان حقًا على الله أن يسقيه من طينة الخبال» قال: يا رسول الله وما طينة الخبال؟ قال: «عصارة أهل النار» (١) . تفرد به.

[فلان العنزى عن أبى ذر]

١٢٣٧٩ - حدثنا بشر بن المفضل، عن خالد بن ذكوان، حدثنى أيوب بن بشير، عن فلان العنزى ـ ولم يقل: الغبرى ـ أنه أقبل مع أبى ذر، فلما رع تقطع الناس عنه، فقلت: يا أبا ذر، إنى أسألك عن بعض أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إن كان سرًا من سر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم أحدثك به، قلت: ليس بسر، ولكن كان إذا لقى الرجل أخذ بيده وصافحه قال: على الخبير سقطت لم يلقنى قط إلا أخذ بيدى وصافحنى غير مرة واحدة وكانت تلك آخرهن أرسل إليّ فأتيته فى مرضه الذى مات فيه، فوجدته مضطجعًا فأكببت عليه فرفع يده فالتزمنى - صلى الله عليه وسلم - (٢) .


(١) أخرجه أحمد ٥/١٧١، قال الهيثمى: فيه رجل لم يسم. مجمع الزوائد: ٥/٦٨-٦٩.
(٢) أخرجه أحمد ٥/١٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>