للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٣٠- (عبيد بن قشير) (١)

٧١٨١ - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إِيَّاكُم وَالسَّرِيَّةَ الَّتِى إِنْ لَقِيَتْ قَلَّتْ، وَإِنْ [غَنِمَتْ] غَلَّتْ» . عن [ابن] لهيعة بن عقبة: والد عبد الله، ذكره ابن عبد البر مختصرًا (٢) .

١٢٣١- (عبيد بن مراوحٍ المزنى) (٣)

٧١٨٢ - روى ابن قانعٍ بإسناده عنه. قال: نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالنقيع (٤) والناس يخافون الغارة، فنادى منادى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: الله أكبر، فقلت: لقد كبرت كبيرًا، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، فقلت: لهؤلاء نبأ، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأسلمت، وعلمنى الوضوء، وصليت معه، وحمى النقيع، واستعملنى عليه.

قاله الغسانى فيما حكاه ابن الأثير (٥) .


(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٥٤٦؛ والإصابة أخرجه فى القسم الرابع من حرف العين: الإصابة: ٣/١٥٩؛ وله فى الإستيعاب: ٢/٤٣٩.
(٢) الخبر أخرجه ابن ماجه من حديث أبى الورد صاحب النبى - صلى الله عليه وسلم - فى الجهاد (باب السرايا) : سنن ابن ماجهة: ٢/٩٤٤؛ وأخرجه أحمد والبغوى من حديثه. جمع الجوامع: ١/٢٤٤٧.
(٣) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٥٤٦؛ والإصابة: ٢/٤٤٦.
(٤) النقيع: فى اللغة القاع. وهو موضع قرب المدينة كان النبى - صلى الله عليه وسلم - حما لخيله. معجم البلدان: ٥/٣٠١.
(٥) أسد الغابة: ٣/٥٤٦، والإصابة: ٢/٤٤٦. وهو فيه أتم مما أورده ابن الأثير، وله تخريج آخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>