للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَمُرَة: "صَنعتُ سَيْفي عَلى سَيْفِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وكانَ حَنَفِيَّا" (١) .

رَواهُ التِّرمذيّ في الشَّمائِل، عن عُقبَة بن مكرم، عن محمّد بن بَكْر، وفي الجِهاد، عن محمّد بن شُجَاع، عن أَبِي عُبَيدة الحدَّاد، عن عُثْمان ابن سَعْد وقال: ضَعَّفَهُ يَحْيَى بن سَعِيدٍ من قِبَل حِفْظه (٢) .

(محمّد بن عليّ بن الحُسَيْن: أَبو جَعْفَر البَاقِر عَنْهُ)

٤٨٣٨- قالَ أبو داود في كِتاب القَضَاءِ: حدّثنا سُلَيْمان بن دَاوُد -هُوَ أَبو الرَّبِيع العَتَكِيّ- حدَّثنا حَمّاد، حدّثنا وَاصِل: مَوْلى أَبِي عُيَيْنَة، سَمِعْتُ أَبا جَعْفر: محمّد بن عليّ يُحَدِّث، عن سَمُرَة بن جُنْدَب. قالَ: "كانَتْ لَهُ عَضُد (٣) مِنْ نَخلٍ في حَائِطِ رَجُلٍ من الأَنْصَارِ، قالَ: ومَعَه أَهْلُه فكان سَمُرَة يَدْخلُ إِلَى نَخْله فَيتَأَذَّى بِهِ وَيَشُق عَلَيِهِ، [فطلب إليه أن يبيعه فأبَى] ، فطلبَ إليه أَن يُنَاقِلَه فأَبَى، فأَتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَذَكَرَ ذَلِكَ له، فطلبَ إليهِ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَبِيعَه فأَبى، فطلبَ إليهِ أَنْ يُنَاقِلَه، فأَبَى، قال: "فَهَبْه لَهُ ولكَ كَذا وَكَذا" أَمْرًا رَغَّبه فِيه، فأَبَى. قال: "أَنْتَ مُضَارّ" وقالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لِلأَنْصَاري: "اذْهَبْ فَاقْلَعْ نَخْلَهُ" (٤) .


(١) من حديث سمرة بن جندب في المسند: ٥/٢٠.
(٢) الخبر أخرجه الترمذي في الجهاد: باب ما جاء في صفة سيف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ٤/١٩٧، وكلامه بتمامه: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وقد تكلم يحيى بن سعيد القطّان في عثمان بن سعد الكاتب وضعّفه من قبل حفظه. وأخرجه أيضًا في الشمائل كما في تحفة الأشراف: ٤/٨٣.
(٣) عضد من نخل: بفتح العين وضم الضاد. قال الخطابي: هو هكذا في رواية أبي داود وصوابه عُضَيد يريد نخلاً لم تسبق ولم تطل. قال الأصمعي: إذا صار للنخلة جذع يتناول منه المتناول فتلك النخلة العضيد وجمعه عضيدات. مختصر السنن للمنذري: ٥/٢٣٩.
(٤) الخبر أخرجه أبو داود في الأقضية: أبواب من القضاء: ٣/٣١٥؛ وقال المنذري: في سماع الباقر من سمرة بن جندب نظر. وقد نقل من مولده ووفاة سمرة: ما يتعذر معه سماعه منه، وقيل فيه ما يمكن معه السماع منه والله عزّ وجلّ أعلم. مختصر السنن للمنذري: ٥/٢٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>