كتاب جامع المسانيد والسنن

حرف الزاى - (زيد بن أبى أوفى الأسلمى أخو عبد الله بن أبى أوفى) - ج: 3 - ص: 109

٣٣٢٤- روى الطبرانى بسنده إلى عبد الله بن لهيعة، عن زيد بن إسحاق، قال: «أَدْرَكَنى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - على باب المسْجد، فقال: أَلَا أَدُلك على كَنْزٍ من كٌنوزِ الجنَةِ؟ لا حَوْلَ ولا قُوَّةً إلا بالله» .

فإما أن يكون سقط بينهما رجل، أو سقط الصحابى (١) .

٦٠٤- (زيد بن أبى أًوْفى الأَسلمى (٢)

أخو عبد الله بن أبى أوفى)

٣٣٢٥- روى له الطبرانى وأبو نعيم من طريق عبد المؤمن بن عباد بن عمرو [العبدى] ، عن يزيد بن معن، عن عبد الله بن شرحبيل، عن رجل من قريش، عن زيد بن أبى أوفى، قال: «دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسجد، فجعل يقول: أَيْنَ فلانٌ أَيْنَ فلان؟ فذكر حديثاً طويلاً فى مُؤاخاة النبى - صلى الله عليه وسلم - بين أبى بكر وعمر، وبين عثمان وعبد الرحمن بن عوف، وطلحة والزبر، وسعد وعمار، وسلمان وأبى الدرداء وذكر فضل كل واحد منهم بما يطول ذكره، وقد استقصاه أبو نعيم.

فمن ذلك قوله لأبى بكر: «لو كُنْتُ متّخذاً من أَهْل الأَرض خليلاً

---

(١) الخبر أخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير: ٥/٢٥٦؛ وأخرجه أبو موسى عن الطبرانى وقال: لعله سقط رجل، أو سقط الصحابى، وعقب على ذلك ابن حجر فقال: سقطا جميعاً. الإصابة: ١/٥٨٧؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وقد سقط من الأصل المسموع وغيره من بين ابن لهيعة وبينه. مجمع الزوائد: ١٠/٩٨.
(٢) له ترجمة فى أسد الغابة: ٢/٢٧٧؛ والإصابة: ١/٥٦٠؛ والاستيعاب: ١/٥٥٩؛ والتاريخ الكبر: ٣/٣٨٦؛ وثقات ابن حبان: ٣/١٤٠.