كتاب جامع المسانيد والسنن

حرف العين - ١٠٨٨- (عبد الله بن مغفل بن عبد نهم) - ج: 5 - ص: 397

١٠٨٨- (عَبْدُ اللهِ بْنُ مُغَفَّلِ بْنِ عَبْدِ نُهْمِ) (١)

ابن عفيف بن أسحم بن ربيعة بن عدى بن ثعلبة بن ذؤيبٍ ابن سعد بن عداء ابن عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر ابن نزار بن معد بن عدنان المزنى. نسبة إلى أمهم مزينة بنت كليب، وكان أحد البكائين (٢) ، وكان آخذًا بغصن الشجرة عن وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم بيعة الرضوان (٣) ، وكان أحد العشرة الذين بعثهم عمر إلى البصرة يفقهون الناس، وكان أول من دخل تستر (٤) يوم فتحت، وتوفى بالبصرة سنة تسعٍ وخمسين أو ستين، حديثه فى ثانى البصريين، وخامس المكيين، وسادس الأنصار.

[ثَابِتٌ البنانى عَنْهُ] (٥)

٦٧١٨ - حدثنا زيد بن الحباب، حدثنى حسين بن واقد، حدثنى ثابت البنانى، عن عبد الله بن مغفل المزنى. قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالحديبية، فى أصل الشجرة التى قال الله عز وجل فى القرآن، وكان يقع من أغصان تلك الشجرة على ظهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،

---

(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٣٩٨؛ والإصابة: ٢/٣٧٢ وفيها خلاف فى بعض نسبه؛ والاستيعاب: ٢/٣٢٥؛ والطبقات الكبرى: ٧/٧؛ والتاريخ الكبير: ٥/٢٣؛ وثقات ابن حبان: ٣/٢٣٦.
(٢) أحد البكائين الذين أنزل الله تعالى فيهم {ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم} الآية.
(٣) فى الخبر عنه: إنى لآخذ بغصن من أغصان الشجرة التى بايع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحتها أظله بها، قال: فبايعناه على أن لا نفر. الاستيعاب: ٢/٣٢٥.
(٤) تُسْتَر: مدينة بخور ستان، فتحت فى عهد عمر ـ - رضي الله عنه - ـ سنة سبع عشرة. معجم البلدان: ٢/٢٩؛ تاريخ الطبرى: ٤/٧٧.
(٥) زيادة لتوافق نسق الكتاب. يراجع تحفة الأشراف: ٧/١٧٢.