للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٤١- حدثنا ابن نمير، حدثنا عبد الملك ـ يعنى ابن أبى سُليمان ـ، عن عطية العوفى قال: سألتُ زيد بن أرقم فقلت له: إن خَتَناً لى حدثنى عنك بحديث فى شأن علىّ ـ - رضي الله عنه - ـ يوم غدير خم (١) ، فأنا أحب أن أسمعه منك، فقال: إنكم معشر أهل العراق فيكم ما فيكم، فقلت له: ليس عليك منى بأس، فقال: نعم كنا بالجحفة، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلينا ظهرا، وهو آخذ بعضد علىٍّ ـ - رضي الله عنه - ـ، فقال: «أَيُّها الناس، أَلَستُم تَعْلمونَ أَنّى أَوْلَى بالمؤمنين من أَنْفُسِهم؟ قالوا: بلى. قال: فمَن كنتُ مَوْلاه فعلىٌّ مَوْلاه» ، قال: فقلتُ له: هل قال: اللَّهمَّ وَالِ مَنْ وَالاه وعَادِ مَنْ عَادَاهُ؟ قال: إنما أخبرك كما سمعت (٢) .

(على بن ذريح الحضرمى) (٣)

عن علىّ فى الثلاثة نفر الذين وقعوا على امرأة فى طهر واحد، وتنازعوا فى الولد، كما تقدم فى رواية ابن الخليل، وعبد خير. عنه رواه الطبرانى من طريق محمد بن سالم عن عامر الشعبى عنه به (٤) .

(علىَ بن ربيعة عنه)

٣٢٤٢- حدثنا أسود بن عامر، حدثنا إسرائيل، عن عثمان بن المغيرة، عن على بن ربيعة، قال: لقيت زيد بن أرقم، وهو داخل على


(١) غدير خم: موضع بين مكة والمدينة تصب فيه عين ماء، وذكر ياقوت أسباباً كثيرة لتسميته ونقل عن الحازمى قوله: «خم واد بين مكة والمدينة عند الجحفة به غدير، وعنده خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -» . النهاية: ١/٣٢٢؛ معجم البلدان: ٢/٣٨٩.
(٢) من حديث زيد بن أرقم فى المسند: ٤/٣٦٨.
(٣) تقدم الاختلاف فى ضبط اسمه، وما رجحناه من أن «ذرى» مرخم ذريح.
(٤) المعجم الكبير للطبرانى: ٥/١٩٥، وقد تقدم ص٥٧، ٥٨، ٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>