للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٨٣ - رواه الطبرانى من طريق أبى جعفر: محمد بن على، عن عمرو الأنصارى عنه (١) .

١١٦٥- (عبد الرحمن بن أبى عمرة، مختلف فيه) (٢)

قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: كيف أصبحتم يا آل محمدٍ؟ فقال: «بِخَيْرٍ مِنْ رَجُلٍ لَمْ يَعُدْ مَرِيضًا، ولم يُصْبِحْ صَائِمًا» .

٦٩٨٤ - رواه أبو موسى من طريق عثمان بن أبى زرعة، عن سالم بن أبى الجعد عنه به (٣) .

١١٦٦- (عبد الرحمن بن أبى عميرة المزنى) (٤)

فى رابع الشاميين.

٦٩٨٥ - حدثنا حيوة بن شريحٍ، حدثنا بقية، حدثنى بجير بن سعدٍ، عن خالد ابن معدان، عن جبير بن نفيرٍ، عن أبى عميرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَا مِنْ نَفْسِ مُسْلِمٍ يَقْبِضُهَا اللهُ تُحِبُّ أَنْ تَعُودَ إلَيْكُمْ، وَأَنَّ لَهَا الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا غَيْرَ الشَّهِيدِ» .

وقال ابن أبى عميرة: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لأَنْ أُقْتَلَ فِى سَبِيلِ اللهِ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِى الْمَدَرُ، وَالْوَبَرُ» (٥) .


(١) قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه عبد الغفار بن القاسم، وهو وضاع. مجمع الزوائد: ٧/٣٣١. ولكنه لم ينسبه فقال: عبد الرحمن الأنصارى.
(٢) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٤٧٨؛ وأخرجه ابن حجر فى القسم الثانى من حرف العين، وقال: اسمه بشير، وقيل: ثعلبة، وقيل غير ذلك. الإصابة: ٣/٧٢.
(٣) المرجعان السابقان.
(٤) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٤٧٩؛ والإصابة: ٢/٤١٤؛ والاستيعاب: ٢/٤٠٧؛ والتاريخ الكبير: ٥/٢٤٠؛ وفى المسند: عبد الرحمن بن أبى عميرة الأزدى. المسند: ٤/٢١٦.
(٥) من حديث عبد الرحمن بن أبى عميرة الأزدى فى المسند: ٤/٢١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>