للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٨٦٩- (هبار بن الأسود بن المطلب بن أسد)]

ابن عبد العزى بن قصى القرشى (١) . قد عقر ناقة زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين توجهت إلى الهجرة بإذن زوجها أبى العاص بن الربيع فسقطت من هودجها واسقطت حملها، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بتحريقه ثم أمر بقتله بلا تحريق، ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء.

قال محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه: كنت جالسا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرجعة من الجعرانة، إذا أقبل هبار بن الأسود، فقال القوم: هذا هبار يا رسول الله. فقال: «قد رأيته» . فأراد رجل أن يقوم إليه فأشار إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن إجلس، فوقف هبار فقال: السلام عليك يا نبى الله، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمد ارسول الله، ولقد هربت منك فى البلاد وأردت اللحوق بالأعاجم ثم ذكرت عائدتك وفضلك وصفحك عمن جهل عليك وكنا يا نبى الله أهل شرك فهدانا الله بك وأنقذنا بك من الهلكة فافصح عن جهلى وعما كان


(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٥/٣٨٤؛ والإصابة: ٣/٥٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>