كتاب جامع المسانيد والسنن

حرف العين - ١١٣٣- (عبد الرحمن بن خنبش، - رضي الله عنه -) - ج: 5 - ص: 490

١١٣٣- (عبد الرحمن بن خنبش، - رضي الله عنه -) (١)

٦٩٠٤ - حدثنا سيار بن حاتم: أبو سلمة العنزى، حدثنا جعفر ـ يعنى بن سليمان ـ، حدثنا أبو التياح. قال: لقت لعبد الرحمن بن خنبش التميمى ـ وكان كبيرًا ـ: أدركت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم. قال: قلت: كيف صنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة كادته الشياطين؟ فقال: إن الشياطين تحدرت تلك الليلة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الأدوية، والشعاب، وفيهم شيطان بيده شعلة نار يريد أن يحرق بها وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فهبط إليه جبريل فقال: يا محمد: قل. [قال] : «مَا أَقُولُ؟» قال: قل: «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَذَرَأَ، وَبَرَأَ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمِنْ شَرِّ [كُلِّ] طَارِقٍ يَطْرُقُ إِلَاّ طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمنُ» . قال: فطفئت نارهم، وهزمههم الله (٢) .

---

(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٤٤٣. وقال ابن حجر: عبد الرحمن بن خنبش بمعجمة ثم نون ثم موحدة بوزن جعفر التميمى. الإصابة: ٢/٣٩٦؛ والاستيعاب: ٢/٤١٢؛ والتاريخ الكبير: ٥/٢٤٨؛ وثقات ابن حبان: ٣/٢٥٦.
(٢) من حديث عبد الرحمن بن خنبش السلمى فى المسند: ٣/٤١٩. وما بين معكوفات استكمال منه.