للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠٢٥ - قال البزار: حدثنا بعض أصحابنا، حدثنا محمد بن سليمان بن مسمولٍ، حدثنا أبو بكر بن أبى سبرة، عن عبد الحميد بن سهيل، عن أبيه، عن جده عبد الرحمن. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ قالَ فِى يَوْمٍ إِذَا أَصْبَحَ، وَإِذَا أَمْسَى: لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِى وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَىُّ لَا يَمُوتُ [بِيَدِهِ الْخَيْرُ] وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىءِ قَدِيرٌ إِلَاّ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ، وَإِنْ كَانَتْ أَكْبَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ» (١) .

(عبد الله بن عامرٍ عنه)

٧٠٢٦ - حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا شريك، عن عاصم بن عبيدٍ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة. قال: سمع عمر بن الخطاب صوت ابن المغيرف [أو ابن الغرف] الحادى فى جوف الليل، ونحن منطلقون إلى مكة فأوضع (٢) عمر راحلته حتى دخل مع القوم، فإذا هو عبد الرحمن، فلما طلع الفجر قال عمر: هى الآن. اسكت الآن قد طلع الفجر اذكروا الله.

قال: ثم أبصر على عبد الرحمن خفين. قال: وخفان، فقال: قد لبستهما مع من هو خير منك، أو مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال عمر:


(١) قال البزار: لا نعلمه يروى عن عبد الرحمن بن عوف إلا بهذا الإسناد، ولا نعلم روى سهيل بن عبد الرحمن عن أبيه إلا هذا الحديث. كشف الأستار: ٤/٢٥ وما بين معكوفين استكمال
منه، وأيضاً فالعبارة الأخيرة فيه: «غفرت له ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر» . وقال الهيثمى: رواه البزار وفيه أبو بكر بن عبد الله بن أبى سبرة وهو متروك. مجمع الزوائد: ١٠/١١٣.
(٢) أوضع: يقال: وضع البعير يضع وضعاً، وأوضعه راكبه إيضاعًا إذا حمله على سرعة السير. النهاية: ٤/٢١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>