٥٣٦٢ - روى ابن ماجه فى الأحكام عن إبراهيم بن المنذر، عن يوسف بن محمد بن صيفى، عن عبد الحميد بن زياد بن صيفى، عن أبيه، عن جده صهيب، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -: «أَيُّمَا رَجلٍ يَدِينُ دَيْنًا وهُو يُجْمِعُ أَنْ لَا يُوَفِّيَهُ لَقِى الله سَارِقًا»(١) .
وسيأتى من حديث شعيب بن عمرو، عن صهيب، ومن حديث صيفى بن صهيب، عن أبيه به.
[(زيد بن أسلم عنه)]
٥٣٦٣ - حدثنا بهز، حدثنا حماد بن سلمة، أنبأنا زيد بن أسلم: أن عمر بن الخطاب، قال لصهيب:«لولا ثلاث خصال فيك لم يك بك بأسٌ، قال: وما هن، فوا الله ما نراك تعيب شيئًا، قال: اكتناؤك بأبى يحيى، وليس لك ولد، وادعاؤك إلى النمر بن قاسط، وأنت رجلٌ أَلْكن، وأنك لا تمسك المال» .
قال: «أما اكتنائى بأبى يحيى، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كنانى بها، فلا أدعها حتى ألقاه، وأما ادِّعائى إلى النمر بن قاسط، فإنى امرؤ منهم،
(١) الخبر أخرجه ابن ماجه (باب من أدان دينًا لم ينو قضاءه) : سنن ابن ماجه: ٢/٨٠٦.