للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٣٥- (عبيد: أبو عبد الرحمن) (١)

عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: «الإِيمَانُ ثَلَاثُمِاثَةِ وَثَلَاثُونَ شَرِيعَةً، وَمَنْ وَافَى اللهَ بِشَرِيعَةٍ مِنْهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ» .

٧١٨٦ - رواه أبو نعيم من طريق الغلاس، عن المنهال بن بحر، عن حماد بن سلمة، عن أبى سنان، عن المغيرة بن عبد الرحمن بن عبيد، عن أبيه، عن جده (٢) .

١٢٣٦- (عبيد الأنصارى: غير منسوب) (٣)

٧١٨٧ - قال أبو نعيم: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا عبد ابن خالدٍ، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا إسماعيل بن علية، عن سعيد الجريرى، عن عبد الله بن بريدة، عن رجل يقال له عبيد. قال: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالاحتفاء (٤) .


(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٥٤٣. وقال ابن حجر: عبيد: رجل من أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم -. الإصابة: ٢/٤٤٩؛ وقال ابن عبد البر: رجل من الصحابة. الإستيعاب: ٢/٤٤٠.
(٢) الخبر أخرجه الطبرانى فى الأوسط والكبير، والبيهقى فى شعب الإيمان، وابن النجار عن المغيرة بن عبد الرحمن بن عبيد عن أبيه عن جده. وضعفه السيوطى. جمع الجوامع: ١/٣٨٥٦.
(٣) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٥٣٣.
(٤) فى مسند فضالة بن عبيد، ومن طريق الجريرى عن عبد الله بن بريدة أن رجلا من أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم - رحل إلى فضالة بن عبيد وهو بمصر فقدم عليه وهو يمد ناقة له، فقال: إنى لم آتك زائرا، إنما أتيتك لحديث بلغنى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، رجوت أن يكون عندك منه علم، فرآه شعثًا، فقال: ما لى أراك شعثا؟ وأنت أمير البلد. قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان ينهانا عن كثير من الأرفاه، ورآه حافيًا، فقال: ما لى أراك حافيًا؟ قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرنا أن نحتفى أحيانًا. المسند: ٦/٢٢. والإرفاه: كثرة التدهن والتنعم وقيل التوسع فى المطعم والمشرب. اللسان: ٣/١٦٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>