للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤١١- (عمرو بن الفغواء بن عبيد بن عمرو بن مازن) (١)

ابن عدى، بن عمرو بن ربيعة الخزاعى، ويقال: ابن أبى الفغواء، وهو أخو علقمة، وحديثه فى رابع الأنصار.

٨٤٣٩ - حدثنا نوح بن يزيد: أبو محمد، حدثنا إبراهيم بن سعد. قال: حدثنيه ابن إسحاق، عن عيسى بن معمر، عن عبد الله بن عمرو بن الفغواء الخزاعى، عن أبيه، قال: دعانى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد أراد أن يبعثنى بمال إلى أبى سفيان يقسمه فى قريش بمكة بعد الفتح، قال: فقال: «الْتَمِسْ صَاحِبًا» . قال: فجاءنى عمرو بن أمية [الضمرى] ، قال: بلغنى أنك تريد الخروج، وتلتمس صاحبًا، [قال: قلت: أجل.] .

[قال: فأنا لك صاحبٌ. قال: فجئت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: وجدت صاحبًا] وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إِذَا وَجَدْتَ صاحِبًا فَآذِنّى» . قال: فقال: «مَنْ» . قلت: عمرو بن أمية الضمرى. قال: فقال: «إِذَا هَبَطْتَ بِلَادَ قَوْمِهِ فَاحذَرْهُ فَإِنَّهُ قَدْ قَالَ الْقَائِلُ: أَخُوكَ الْبَكْرِىّ فَلا تَأْمَنْهُ» (٢) . قال: فخرجنا حتى إذا جئنا الأبواء قال لى: إنى أريد حاجة إلى قومى بودان، فتلبث لى. قال: قلت: راشدًا فلما ولى


(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/٢٦١؛ والإصابة: ٣/١١؛ والاستيعاب: ٢/٥٣٠.
(٢) أخوك البكرى فلا تأمنه: مثل مشهور للعرب، وفيه إثبات الحذر واستعمال سوء الظن، وأن ذلك إذا كان على وجه طلب السلامة من شر الناس لم يأثم به صاحبه، ولم يخرج فيه، معالم السنن للخطابى مع مختصر السنن للمنذرى: ٧/٢٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>