للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٤ - (حنظلة بن عمرو الأسلمي) (١)

٢٦٨٦ - ذكره الحسن بن سفيان في الأفراد، ثم روى عن الحسين بن مهدي، عن عبد الرزاق، عن [ابن] جُريج، عن زياد بن سعدٍ، عن أبي الزناد، عن حنظلة بن عمرو: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثنا إلى رجلٍ من عُذْرةَ، فقال: إن وجدتموهُ، فحرقوهُ بالنار، ثم قال: اقتلوهُ فإنَّهُ لا يُعذِّبُ بالنار إلا رب النار (قال أبو نُعيم وغيرهُ: والصواب حمزةُ بن عمرو الأسلمي كما تقدم (٢) .

٤٣٥ - (حنظلة الثَّقفي) (٣)

٢٦٨٧ - قال أبو نُعيم: مجهول. وذكرهُ أبو نُعيم من طريق عبد الرحمن بن عائد عن غضيف بن الحارث، عن قدامة وحنظلة (٤) الثقفيين قالا: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ارتفع النهارُ، وذهب كُلُّ أحدٍ وانقلبَ الناسُ خرجَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المسجد يُصلي ركعتين، أو أربعاً ينظرُ هل يرى أحداً، ثم ينصرفُ) (٥) .


(١) له ترجمة في أسد الغابة: ٢/٦٧؛ والإصابة: ١/٣٦١.
(٢) أخرجه أحمد في المسند كما تقدم تخريجه عن حمزة بن عمرو الأسلمي، قال ابن حجر بعد أن أشار إلى الطرق المختلفة للخبر وكأنه يرد على أبي نعيم قال: كل ذلك لا ينفي الاحتمال. الإصابة: ١/٣٦١.
(٣) له ترجمة في أسد الغابة: ٢/٦٣؛ وقال ابن حجر: حنظلة بن أبي حنظلة الثقفي: ١/٣٥٩.
(٤) في الأصل المخطوط: (عبد الرحمن بن عائد بن عسيف بن الحنظلة عن حنظلة الثقفي وثقافة) والتصويب من الإصابة.
(٥) قال ابن السكن: سنده حمصي وهو غير مشهور، الإصابة. ويراجع أيضاً أسد الغابة.

<<  <  ج: ص:  >  >>