وقوله: «حتى تطلع الثريا» المراد حتى تطلع مع الفجر، وطلوعها صباحاً إذان بابتداء فصل الصيف، وذلك عند اشتداد الحر فى بلاد الحجاز، وابتداء نضج الثمار. وقد روى أبو داود من طريق عطاء، عن أبى هريرة مرفوعاً قال: «إذا طلع النجم صباحاً رفعت العاهة عن كل بلد» ، وفى رواية: «رفعت العاهة عن الثمار» . والنجم هو الثريا. يراجع فتح البارى: ٤/٣٩٥. (٢) أخرجه أبو داود فى اليبوع: باب فى بيع الثمار قبل أن يبدو صلاحها: ٣/٣٥٢. (٣) شرحبيل بن سعد الخطمى، روى عن زيد بن ثابت وأبى رافع وأبى هريرة وأبى سعيد والحسن بن علىّ. تهذيب التهذيب: ٤/٣٢٠. (٤) النهس: بضم النون مشددة: طائر يشبه الصرد يديم تحريك رأسه وذنبه يصطاد العصافير، ويأوى إلى المقابر. والأسواف: موضوع بالمدينة. النهاية: ٤/١٨٦. (٥) لابتا المدينة: اللابة الحرة. وهى الأرض ذات الحجارة السود. والمدينة ما بين حرتين عظيمتين. النهاية: ٤/٦٨. (٦) من حديث زيد بن ثابت فى المسند: ٥/١٨١.