للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦٤- (سعد: الدليل، - رضي الله عنه -) (١)

٤١٦٧ - حدثنا عبد الله، حدثنا مصعب بن عبد الله: هو الزبيرى، حدثنى أبى، عن فائد مولى عبادل. قال: خرجت مع إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبى ربيعة، فأرسل إبراهيم بن عبد الرحمن بن سعد، حتى إذا كنا بالعرج أتانا بن لسعد ـ وسعد الذى دل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على طريق ركوبة (٢) ـ، فقال إبراهيم: أخبرنى ما حدثك أبوك؟ قال ابن سعد: حدثنى أبى: «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتاهم، ومعه أبو بكر، وكانت لأبى بكر عندنا بنت مسترضعة، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أراد الاختصار فى الطريق إلى المدينة، فقال له سعد: هذا الغائر من ركوبة، وبه لصان من أسلم يقال لهما المهانان، فإن شئت أخذنا عليهما، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: خذ بنا عليهما، قال سعد: فخرجنا حتى إذا أشرفنا إذا أحدهما يقول لصاحبه: هذا اليمانى، فدعاهما رسول الله


(١) سعد الدليل: أو سعد العرجى: دليل النبى - صلى الله عليه وسلم - لما هاجر إلى المدينة من العرج إليها، وقيل إنه من بلعرج بن الحارث بن كعب بن هوازن. له ترجمة فى أسد الغابة: ٢/٣٦٠؛ والإصابة: ٢/٤١؛ والاستيعاب: ٢/٤٨.
(٢) ركوبة: ثنية معروفة بين مكة والمدينة عند العرج. سلكها النبى - صلى الله عليه وسلم -. النهاية: ٢/١٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>