للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧١٧ - ثم روى من طريق عبد الله بن عمرو الواقعى وهو ضعيف (١) ، عن عبد الله بن عمرو بن زهير الكجى، عن يعقوب بن عتبة، عن عبد الواحد بن عوف، عن سراقة بن سراقة، قال: «أصاب سنان بن سلمة نفسه يوم خيبر بالسيف، فلم يجعل له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دية» .

قال أبو نعيم: وهذا وهم والواقعى ضعيف، وإنما الذى أصاب نفسه عامر بن سنان عم سلمة بن الأكوع (٢) .

٦٣٨- (سراقة بن مالك بن جعشم) (٣)

ابن مالك بن عمرو بن تيم بن مدلج بن مرة بن عبد مناة بن كنانة أبو سفيان، أمير بنى مدلج، كان يسكن قُدَيْداً، وهو الذى لحق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليرده إلى قريش، فغاصت قوائم فرسه فى الأرض، فسأل الأمان، فأعطاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتاباً، فكان عنده حتى أسلم عام الفتح (٤) .


(١) قال ابن المدينى: كان يضع الحديث. وكذبه الدارقطنى. وقال بن عدى: هو إلى الضعف أقرب. أحاديثه مقلوبة. الميزان: ٢/٤٦٨.
(٢) خبر عامر بن سنان أخرجه البخارى فى المغازى: باب غزوة خيبر: ٧/٤٦٣، ويرجع إلى الخبر الذى أورده المصنف فى مصدرى الترجمة.
(٣) له ترجمة فى أسد الغابة: ٢/٣٣١؛ والإصابة: ٢/١٩؛ والاستيعاب: ٢/١١٩؛ والتاريخ الكبير: ٤/٢٠٨؛ وثقات ابن حبان: ٣/١٨٠.
(٤) يرجع فى ذلك إلى حديثه الذى أخرجه البخارى فى المناقب: باب هجرة النبى - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه إلى المدينة: ٧/٢٣٨؛ وأخرجه أحمد فى المسند: ٤/١٧٥، والطبرانى فى المعجم الكبير: ٧/١٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>