للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بلاغى (١) ، واجْعَل حياتى زِيَادةً لى فى كلّ خَيْر، واجْعَل الموتَ راحةً لى من كل شرّ» (٢) .

وبه حديث عمرو بن صفوان، عن عروة، عن أبيه مرفوعاً: «لغدوة فى سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها» (٣) .

(عَكْرمة عنه)

حدّثنا سفيان، قال عَمرو: وسمعتُ عكْرمةَ {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ} (٤) وقُرئ على سفيان عن الزُّبير {نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ} قال: نخلة (٥) ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُصَلّى العشاء الآخرة كَادو يكونون عليه لبداً. قال سفيان: ألبد بعضهم على بعض كاللبد بعضه على بعض» تفرد به (٦) .

(قُحَافَةُ بن رَبيعة عنه)


(١) فى الأصل المخطوط: «معاشى» والتزمنا بما فى المرجعين.
(٢) كشف الأستار: ٤/٥٧. وقال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح غير صالح بن محمد جزرة وهو ثقة. مجمع الزوائد: ١٠/١٨١.
(٣) الخبر أخرجه أبو يعلى فى مسنده: ٢/٣٩. وقال الهيثمى: رواه أبو يعلى والبزار وفيه عمرو بن صفوان المزنى ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: ٥/٢٨٥.
(٤) الآية ٢٩، سورة الأحقاف.
(٥) نخلة: واد بين مكّة والطائف.
(٦) من حديث الزبير بن العوّام فى المسند: ١/١٦٧. ويراجع أيضاً تفسير ابن كثير: ٤/١٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>