للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٩٠- (عمرو بن أبى سلامة بن سعدٍ الأسلمى) (١)

أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثه، وأبا قتادة [ومحلم بن] جثامة فى سريةٍ، فذكر القصة فى قوله تعالى {وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً} .

٨٢٥٤ - رواه محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيطٍ، عن أبى حدرد، عن أبيه، عن عمرو بن أبى سلامة به.

والمشهور ابن إسحاق، عن ابن [قسيط،] عن القعقاع بن عبد الله بن أبى حدرد، عن أبيه (٢) .

* (عمرو بن سلمة الجرمى) (٣)

لم يصح له صحبة. يأتى فى رواية عمن لم يسم، إن شاء الله.


(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/٢٣٤؛ والإصابة: ٣/١٧٦ أخرجه فى القسم الرابع من حرف العين.
(٢) المرجعان السابقان.، وما بين المعكوفات استكمال منهما. وقال الحافظ ابن حجر بأوضح مما ذكره المصنف: اختلف فى سنده على محمد بن إسحاق فأخرج من طريق حماد بن سلمة عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبى حدرد الأسلمى عن أبيه.
وفى هذا السياق نقص أوجب الوهم، فإن الخبر عند جميع الرواة:
عن ابن إسحاق، عن يزيد، عن القعقاع بن عبد الله بن أبى حدرد، عن أبيه، ومنهم من أبهم اسم القعقاع، فقال: عن أبى القعقاع، ومنهم من قال: ابن القعقاع، ولكن اتفقوا على أن الحديث من مسند عبد الله بن أبى حدرد وليس لأبى حدرد فيه رواية، فضلاً عن أبيه.
والآية٩٤ من سورة النساء. قال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى ورجاله ثقات، مجمع الزوائد: ٧/٨.
(٣) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/٢٣٤؛ والإصابة: ٢/٥٤١؛ والاستيعاب: ٢/٥٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>