(٢) المرجعان السابقان.، وما بين المعكوفات استكمال منهما. وقال الحافظ ابن حجر بأوضح مما ذكره المصنف: اختلف فى سنده على محمد بن إسحاق فأخرج من طريق حماد بن سلمة عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبى حدرد الأسلمى عن أبيه. وفى هذا السياق نقص أوجب الوهم، فإن الخبر عند جميع الرواة: عن ابن إسحاق، عن يزيد، عن القعقاع بن عبد الله بن أبى حدرد، عن أبيه، ومنهم من أبهم اسم القعقاع، فقال: عن أبى القعقاع، ومنهم من قال: ابن القعقاع، ولكن اتفقوا على أن الحديث من مسند عبد الله بن أبى حدرد وليس لأبى حدرد فيه رواية، فضلاً عن أبيه. والآية٩٤ من سورة النساء. قال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى ورجاله ثقات، مجمع الزوائد: ٧/٨. (٣) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/٢٣٤؛ والإصابة: ٢/٥٤١؛ والاستيعاب: ٢/٥٤٤.