للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما أدرى (١) ما أصنع فى المجوس؟ فقال عبد الرحمن بن عوف، فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ـ وسئل عنهم ـ فقال: «سُنَّتهُمْ سُنَّةُ أَهْلِ الْكِتَابِ» (٢) .

وقد رواه البزار عن عمرو بن على، عن أبى على الحنفى، عن مالك، عن جعفر بن محمد بن على بن الحسين، عن أبيه، عن جده، عن عبد الرحمن بن عوفٍ، فذكره.

ثم قال: تفرد به أبو على الحنفى عن مالك بقوله: عن جده، وإنما يرويه الناس عن جعفر، عن أبيه، وكذلك هو فى الموطأ عن جعفر عن أبيه عن عبد الرحمن بن عوف: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «سُنّوا بهم [سُنَّةَ أَهْلِ الْكِتَابِ] » (٣) .

[(المسور بن إبراهيم بن عبد الرحمن ابن عوف، عن جده)]

أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «لَا يُغَرَّمُ صَاحِبُ السَّرِقَةِ إِذَا أُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ» .


(١) لفظ أبى يعلى: «كيف أصنع فى المجوس» .
(٢) مسند أبى يعلى: ٢/١٦٨ وعلقوا عليه بأن رجاله ثقات إلا أن إسناده منقطع.
(٣) الخبر أخرجه مالك فى الموطأ: ٢/١٣٩ (باب جزية أهل الكتاب والمجوس) وما بين معكوفين استكمال منه. وقال الزرقانى:
رواه ابن المنذر والدار قطنى من طريق أبى على الحنفى، عن مالك فزاد فيه: «عن جده» وهو منقطع، لأن جده على بن الحسين لم يلق عبد الرحمن ولا عمر، فإن عاد ضمير جده على محمد ابن على كان متصلاً، لأن جده الحسين سمع من عمر ومن عبد الرحمن.

<<  <  ج: ص:  >  >>