النيل قالت: فقال أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من رجلٌ يخرجُ حتى يحضر وقعة القوم، ثم يأتينا بالخبر؟ قالت: فقال الزبيرُ بن العوام: / أنا، فكان من أحدث القوم سناً، فنفخوا له قربةً، فجعلها في صدره وسبح حتى خرج إلى ناحية النيل التي بها مُلتقى القوم، ثم انطلق حتى حضرهُم. قالتْ: ودعونا الله للنجاشي بالظهور على عدوه والتمكين لهُ في البلدة، فاستوثق عليه أمرُ الحبشة، فكنا عنده في خيرِ منزلٍ ودارٍ، حتى قدمنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو بمكة (١) .
(خبرٌ آخر عنه في كلمات الكَرْبِ)
(١) من حديث جعفر بن أبي طالب - وهو حديث الهجرة - في المسند: ١/٢٠١ وما بين المعكوفات استكمال منه وأخرجه أيضاً في الخامس، ص ٢٩٠.