للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٨١٣ - حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا شريك، عن محمد بن عبد الله المرادى، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله. قال: قال عمار بن ياسر لما هجانا المشركون شكونا ذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: «قُولُوا لَهُمْ كَمَا يَقُولُونَ لَكُمْ» .

قال: فلقد رأينا نعلمه إماء أهل المدينة (١) .

[(عبد الله بن عباس عنه)]

٧٨١٤ - حدثنا يعقوب، حدثنا أبى، عن صالح. قال ابن شهاب: حدثنى عبيد الله، عن ابن عباس، عن عمار بن ياسر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عرس بأولات الجيش (٢) ومعه عائشة زوجته فانقطع عقدها من جزع أظفار (٣) فحبس الناس ابتغاء عقدها، ذلك حتى أضاء الفجر، وليس مع الناس ماء فأنزل الله على رسوله رخصة التطهر بالصعيد الطيب، فقام/ المسلمون مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فضربوا بأيديهم الأرض، ثم رفعوا أيديهم، ولم يقبضوا من التراب شيئا، فمسحوا بها وجوههم وأيديهم إلى المناكب، ومن بطون أيديهم إلى الآباط ولا يفتر بهذا الناس.

وبلغنا أن أبا بكر قال لعائشة: والله ما علمت إنك لمباركة (٤)


(١) من حديث عمار بن ياسر فى المسند: ٤/٢٦٣.
(٢) أولات الجيش، وذات الجيش: واد بين الحليفة وبرتان وهو موضع قرب المدينة. معجم البلدان: ٢/٢٠٠.
(٣) الجزع: بالفتح الخزر اليمانى، الواحدة جزعة. النهاية: ١/١٦١.
(٤) من حديث عمار بن ياسر فى المسند: ٤/٢٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>