للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨١٨ - رواه أبو داود، وابن ماجه من حديث ابن وهب، عن هشام بن سعدٍ، عن حاتم بن أبى نصر، عن عبادة بن نسى، عن أبيه، عن عبادة به، ولم يذكر ابن ماجه الأضحية (١) .

[(الوليد بن عبادة عنه)]

٥٨١٩ - حدثنا أبو العلاء: الحسن بن سوار، حدثنا ليثٌ، عن معاوية، عن أيوب بن زياد: أنه قال: حدثنى عبادة بن الوليد بن عبادة، حدثنى أبى، قال: دخلت على عبادة، وهو مريضٌ أتخايل فيه الموت، فقلت: يا أبتاه أوصنى، واجتهد لى، فقال: أجلسونى، فلما أجلسوه (٢) . قال: يابنى تالله (٣) إنك لن تطعم طعم الإيمان، ولن تبلغ حقيقة العلم بالله حتى تؤمن بالقدر خيره وشره. قال: قلت: يا أبتاه وكيف لى أن أعلم ما خير القدر من شره (٤) ؟ قال: تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك (٥) ، يا بنى إنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ الله الْقَلَمُ ثُم قال اكْتُب، فَجَرَى فى تِلْكَ السَّاعَةِ بِمَا هُوَ كَائِن إلى يَوْمِ القِيَامَةِ» ، يا بنى إن مت ولست على ذلك دخلت النار (٦) .


(١) الخبر أخرجاه فى الجنائز: أبو داود (باب كراهية المغالاة فى الكفن) : سنن أبى داود: ٣/١٩٩؛ وابن ماجه (باب ما جاء فيما يستحب من الكفن) : سنن ابن ماجه: ١/٤٧٣.
(٢) عبارة لم ترد فى لفظ المسند.
(٣) لم يرد القسم فى لفظ المسند.
(٤) لفظ المسند: «ما خير القدر وشره» .
(٥) فى المخطوطة: «أن ما أصابك لم يكن ليصبك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك» . والتصويب من المسند.
(٦) من حديث عبادة بن الصامت فى المسند: ٥/٣١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>