للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠ - (الأسود بن أبي الأسود) (١)

٤٣٤ - / روى ابن منده من طريق يُونس بن بُكير، عن عنبسة بن الأزهر عن ابن الأسودِ، عن أبيه: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما رَكِبَ إلى الغارِ أُصيبت إصبعهُ فقال:

هل أنت إلا إصبعٌ دميت ... وفي سبيل الله ما لقيت) (٢)

٤٣٥ - قال أبو نُعيم: وهذا وهمٌ، والصواب ما رواه إسرائيلُ والسفيانانِ وشُعبةُ وأبو عوانةَ، وغيرهم عن الأسود بن قيس، عن جُندب بن عبد الله قال: (كنتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الغَار فدميت إصبعُهُ فقال:

هل أنت إلا إصبعٌ دميت ... وفي سبيل الله ما لقيت) (٣)


(١) له ترجمة في أسد الغابة ١/٩٨ والإصابة ١/٤١ وهو عندهما: (الأسود بن أبي الأسود النهدي) قال ابن الأثير: وهو مجهول.
(٢) الحديث أخرجه أحمد في المسند من حديث جندب البجلي ورجحه ابن الأثير وابن حجر في ترجمة الأسود. ولفظه عند أحمد:
(أصاب إصبع النبي - صلى الله عليه وسلم - شئ) وقال ابن جعفر: (حجر، فدميت، فقال:..) إلخ وهو أشبه لبعده عن ذكر الغار. مسند أحمد ٤/٣١٢.
(٣) قال ابن الأثير تعليقاً على ما أورده وعلق به أبو نعيم: (قلت وهذا أيضاً وهم: فإن جندبا البجلي لم يكن مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في الغار، ولا كان مسلماً ذلك الوقت، فلو لم يقل: (كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - (لكان الأمر أسهل. إلا أن يكون أراد غار آخر، فتمكن صحته على أنه إذا أطلق لم يعرف إلا الغار الذي اختفى فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - لما هاجر) أسد الغابة ١/٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>