للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٣٤ - حدثنا حجاج، حدثنا شيبان، عن مصور، عن سالم بن أبى الجعد، عن سلمة بن نعيم. قال: وكان من أصحاب الرسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ لَقِىَ اللهَ لا يَشْرِكُ بِهِ شَيْئاً دَخَلَ الجَنَّةَ، وإنْ زَنا وإنْ سَرَق» (١) ، تفرد به.

٧٠٦- (سلمة بن نفيل السكونى ثم التراغمى) (٢)

أصله من اليمن وسكن حمص، حديث فى أول الشاميين.

٤٦٣٥ - حدثنا الحكم بن نافع، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن إبراهيم بن سليمان، عن الوليد، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشى، عن جبير بن نفير: أن سلمة بن نفيل أخبرهم: أنه أتى النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنِّى سَئِمْتُ الخَيْلَ، وأَلْقَيْتُ السَّلاحَ، وَوَضَعَت الْحَرْبُ أَوْزَارَها، قلت: لا قِتال، فقالَ لَهُ النبى - صلى الله عليه وسلم -: «الآنَ جاءَ القِتِالُ

لا تَزال طائِفةٌ مِنْ أُمَّتِى ظَاهِرِين عَلى النَّاسِ، يُزيغ اللهُ قُلُوبَ أَقْوامٍ، فَيُقَاتِلونَهم، ويَرْزُقهم اللهُ مِنْهم، حتَّى يأْتِىَ أَمْرُ اللهِ وَهُم عَلى ذلك، أَلا إِنَّ عُقْرَ دَارِ المؤمنينَ الشَّامُ، والخَيْلُ مَعْقُودٌ فى نَوَاصِيها الخيرُ إلى يَوْمِ القِيَامة» (٣) .

رواه النسائى، والطبرانى من حديث الوليد بن عبد الرحمن، وأبى علقمة نصر ابن علقمة كلاهما عن جبير بن نفير وعند الطبرانى: ولا تضع الحرب أوزارها حتى يخرج يأجوج ومأجوج (٤) .


(١) من حديث سلمة بن نعيم فى المسند: ٤/٢٦٠.
(٢) له ترجمة فى أسد الغابة: ٢/٤٥٣؛ والإصابة: ٢/٦٨؛ والاستيعاب: ٢/٩٠؛ والتاريخ الكبير: ٤/٧٠؛ وثقات ابن حبان: ٣/١٦٧.
(٣) من حديث سلمة بن نفيل السكونى فى المسند: ٤/١٠٤.
(٤) الخبر أخرجه النسائى فى الخيل أول كتاب الخيل. المجتبى: ٦/١٧٨، وفى السير فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: ٤/٥٤؛ والطبرانى من عدة طرق. المعجم الكبير: ٧/٦٠؛ وأخرجه أيضاً البخارى فى التاريخ الكبير: ٤/٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>