الغسانى، حدثنى أبى، عن جدى عن أبى إدريس، عن أبى ذر قال: قلت: يا رسول الله أوصنى قال: «أوصيك بتقوى» قلت: زدنى، قال:«عليك بتقوى الله» قلت: زدنى، قال:«عليكم بتلاوة القرآن/ وذكر الله فإن نور فى السموات ونور فى الأرض» قلت: زدنى، قال:«لا تكثر الضحك فإنه يميت القلب ويذهب نور الوجه» قلت: زدنى، قال:«عليك بالجهاد فإنه رهبانية أمتى» قلت: زدنى، قال:«عليك بالصمت إلا من خير فإنه مطرد للشياطين عنك وعون لك على أمر دينك» قلت: زدنى، قال:«انظر إلى من هو دونك ولا تنظر إلى من هو فوقك فإنه أجدر أن لا تزدرى نعمة الله عليك» ، قلت: زدنى، قال:«لا تخف إلا الله، ولا تخف فى الله لومة لائم» قلت: زدنى، قال:«أحب للناس ما تحب لنفسك» ، ثم ضرب بيده على صدرى فقال:«أبا ذر لا عقل كالتدبير، ولا ورع كالكسب، ولا حسب كحسن الخلق»(١) .
عبد الله بن شقيق، عن أبى ذر
(١) أخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير ٢/١٥٧-١٥٨ رقم١٦٥١، قال الهيثمى: فيه إبراهيم بن هشام بن يحيى الغسانى وثقه ابن حبان وضعفه أبو حاتم وأبو زرعة، مجمع الزوائد ٤/٢١٦.