للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١ - (الأسفعُ البكري بِالفاء أو ابن الأسْفَعِ) (١)

٤٢٥ -/ (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاءهم في صُفَّة المهاجرين، فَسأله رجلٌ: أيُّ آيةٍ أعظمُ في كتاب الله؟ فقال: ( {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَاّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} ) (٢) الآية رواه الطبراني من طريق مسلم بن خالد، عن ابن جُريج أخبرني عُمر بن عطاءٍ: أن مولى ابن الأسفعِ عن الأسفع فذكرهُ (٣) .

٥٢ - (الأسلع بن الأسقع) (٤)

كذا قال أبو عُمر، وقال أبُو نُعَيمٍ والطبراني: أسلعُ بن شريك بن عَوف الأعرَجِي التميمي، خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، نزل البَصرةَ، فكان مُؤاخياً لأبي موسى الأشعري.

٤٢٦ - رَوى أبو نُعيمٍ، عن الطبراني وَغَيره بإسناده إلى الربيع بن بَدرٍ المعروف بعُلَيْلَة، عن أبيه، عن رجلٍ منَّا يقالُ له: الأسلع. قال: (كنتُ أخدُمُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأَرْحُل لَهُ، فقال لي ذات يومٍ: يا أسلعُ قم فأرحِلْ لي، فقلتُ، يارسول الله أصَابتني جنابةٌ، قالَ: فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ساعةً


(١) له ترجمة في أسد الغابة ١/٨٩ والإصابة ١/٣٥.
(٢) سورة البقرة، آية (٢٥٥) .
(٣) المعجم الكبير للطبراني ١/٢٣٤.
(٤) له ترجمة في أسد الغابة ١/٩٠ وقال ابن الأثير: أسلع بن الأسقع أعرابي له صحبة، وكذا الإصابة ١/٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>