(٢) العبارة التي تأتي بعد أن وقع فيها خلط من النساخ، فلم يذكر الرواة اسم (حبيب) في أحفاد أمية، وإنما ذكروا: جعفر بن عمرو بن أمية، وهو الذي روى حديثه وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعثه عيناً وحده إلى قريش، فجاء إلى خشبة خبيب التي صلت عليها قال: (فرقيت فيها فحللت خبيبا، فوقع إلى الأرض، فذهب غير بعيد فالتف فلم أر خبيبا، ولكأنما الأرض ابتلعته) . وخبيب بن عدي هو حمى الدبر أشهر من أن يعرف به. يراجع أسد الغابة في ترجمة أمية بن خويلد الضمري ١/١٣٩ وترجمة خبيب بن عدي ٢/١٢٠ والإصابة وقد بسط القول فيها ابن حجر ١/١٢٨ والمعجم الكبير للطبراني ١/٢٩٢. (٣) ترجم له ابن الأثير: أمية بن سعد القرشي، وابن حجر: أمية بن أسعد بن عبد الله الخزاعي. قالوا: استدركه أبو زكريا بن منده على جده. يقول ابن الأثير: ولا أعلم من أين جاء بهذا النسب الذي لا يعرف، ومثل هذا تركه أولى. ويقول ابن حجر: أمية بن سعد - بغير ألف - وهو خطأ، وخبط أبو زكريا بن منده في ترجمته خبطا آخر. وقد تعقب ابن حجر هذا الخبط في القسم الرابع من حرف الألف. أسد الغابة ١/١٤٠ الإصابة ١/٦٤، ١٣٠. (٤) في المخطوطة: (الواعظ) والتصويب من المصدرين السابقين والزيادة منهما. (٥) مابين المعكوفين بياض بالأصل، وزدناه من ترجمة أمية بن علي من أسد الغابة ١/١٤٢.