٨٣٧٣ - بمثل حديث أبى أمامة: قلت يا رسول الله أى الليل أجود للدعاء؟ فذكر الأوقات التى يصلى فيها، وأوقات النهى عنها، وذكر فضل الوضوء إلى أن قال:«وَإِذَا صَلَّيْتَ فَأَقْبَلْتَ بِقَلْبِكَ عَلَى اللهِ كَانَتْ كَفَّارَة، فَإِذَا جَلَسْتَ وَجَبَ أَجْرُكَ» .
رواه الطبرانى من طريق على بن المبارك، عن يحيى بن أبى كثير، عن أبى قلابة عنه به (١) . /
[(أبو أمامة عنه)]
٨٣٧٤ - حدثنا غندر، حدثنا عكرمة بن عمار. قال: حدثنى شداد بن عبد الله وكان قد أدرك نفرًا من أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم -، عن أبى أمامة، عن عمرو بن عبسة. قال: قلت: يا رسول الله علمنى مما علمك الله. قال: «إِذَا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فَاقْصِرْ عَنِ الصَّلاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَإِذَا طَلَعَتْ فَلا تُصلِّ حَتَّى تَرْتَفِعَ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ [حِينَ تَطْلُعَ] بِيْنِ قِرْنِىْ شَيْطَانٍ، وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفَّارُ، فَإِذَا ارْتَفَعَتْ قِيدَ رُمْحٍ أَوْ رُمْحَيْنِ فَصَلِّ، فَإِنَّ الصَّلاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ، حَتَّى- يعنى- يَسْتَقِلَّ الرُّمْحُ بِالظِّلِّ، ثُمّ اقْصِرْ عَنِ الصَّلاةِ، فَإِنَّهَا حِينَئِذٍ تُسْجَرُ جَهَنَّمُ، فَإِذَا فَاءَ الْفَىْءُ فَصَلِّ، فَإِنَّ الصَّلاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ، حَتَّى تُصَلِّىَ الْعَصْرَ، فَإِذَا
(١) الخبر سيأتى من حديث أبى أمامة بعد هذا الخبر، وقد رمز له السيوطى بالضعف. جمع الجوامع: ٢/٥٨٢.