للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥٧٩ - رواه الطبرانى: من طريق حرملة بن عبد العزيز بن الربيع بن سبرة، حدثنى عبد الحكيم بن شعيب (١) وغيره من أهل ذى المروة وقدمائهم، عن بن لعبد الله بن سلام، عن أبيه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما مر بالحليحة فى سفره إلى تبوك، قال له أصحابه: المنزل يا رسول الله. الظل والماء ـ وكان فيها دوم (٢) وماء ـ. فقال: «إِنَّهَا أَرْضُ زَرْعٍ وَتَبَرّدٍ دَعُوهَا فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ» يعنى ناقته، فاقبلت حتى بركت تحت الدومة التى كانت فى مسجد ذى المروة (٣) .

١٠١٩- (عَبْدُ اللهِ بْنُ سِيلانَ صَحَابِىُّ) (٤)

والمشهور عنه أن اسمه عبد ربه بن سيلان، ولكن كذا سماه أبو على النيسابورى الحافظ عبد الله.

٦٥٨٠ - روى حديثه أبو بكر بن أبى شيبة، عن محمد بن الحسن، عن خالد ابن عبد الله الواسطى، عن بيان، عن قيس بن أبى حازم، عن ابن سيلان. قال: رفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصره إلى السماء فقال: «سُبْحَانَ اللهِ تُرْسَلُ عَلَيْكُم الْفِتَنُ كَمَا يُرْسَلُ الْقَطْرُ» .

ورواه أبو نعيم من حديث خالد الواسطى، قال: ورواه إسماعيل ابن أبى شاكر، عن قيس، عن ابن سيلان مثله (٥) .


(١) غير واضحة بالأصل. والتصويب من تهذيب التهذيب: ٢/٢٢٨.
(٢) الدوم: ضخام الشجر، وقيل هو شجر المقل. واحدته دومة. النهاية: ٢/٣٦.
(٣) قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه راوٍ لم يسم. مجمع الزوائد: ٦/١٩٣. وذو المروة: قرية بوادى القرى. معجم البلدان: ٥/١١٦.
(٤) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٢٧٣، والإصابة: ٢/٣٢٣.
(٥) الخبر أخرجه البغوى وأبو نعيم عن عبد الله بن سيلان كما فى جمع الجوامع. جامع الأحاديث: ٤/٢٨٨. وتراجع ترجمته فى أسد الغابة.

<<  <  ج: ص:  >  >>