للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢ - (أرطاهُ بن المُنْذِرِ) (١)

٢٥٢ -[قال عبدان المروزي حدثنا هشام بن عمار، حدثنا مسلمة بن علي حدثنا نصر بن علقمة عن أخيه عن] (٢) ابن عائذ عنه: /قال: (لقد قتلَتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسعةً وتسعين من المشركين، وما أحبُّ أني قتلتُ مثلهُم وأني كشفتُ قناع رجل من المسلمين) .

والصحيح لقيطُ بن أرطَاة كما سيأتي. فأما أرطاةُ بن المنذرِ (٣) فلم يروِ عن أحد من الصحابةِ إنما يَروي عن التابعين وتابعيهم والله أعلم.

٣٣ - (حديث أرقم بن أبي الأرقم المخزومي) (٤) .

أسلم قديما، وكان داره هي التي عند الصفا، فقام معهم في الدعوة إلى الإسلام، وهي ملجأ لمن أسلم، وكان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكونون فيها إذ هم قليلٌ مستضعفون يخافون أن يتخطفهم الناس، وهاجر الأرقم قديماً أيضاً، وشهد بدراً، وما بعدها، وكان من سادات المسلمين. واختُلِفَ في وفاته اختلافاً كثيراً متبايناً جداً، فقيل: إنه توفي يوم مات الصديق، وقيل سنة ثلاث وخمسين، وقيل خمس وخمسين، وأوصى أن يُصلى عليه سعْد بن أبي وقاصٍ، وجُهز وأُحضر للصلاة عليه، وانتُظِر ليأتي سَعد من العقيق، فأراد مَرْوان أن يصلي عليه، فمنعه بنو مخزوم، حتى قدم سعدٌ فصلى عليه، وعمره إذْ ذاك بضعٌ وثمانون سنة رضي الله عنه. حديثه في أول المكيين، وعاشر الأنصار.

٢٥٣ - حدثنا عباد بن عباد المهلّبي، عن هشام بن زياد، عن عثمان بن أرقم بن أبي الأرقم المخزومي، عن أبيه - وكان من أصحاب النبي


(١) له ترجمة في أسد الغابة ١/٧٣ الإصابة ١/١١٨ والطبراني ١/٣٣٣.
(٢) بياض بالأصل، وما بين المعكوفين استكمال لسند الخبر كما جاء في أسد الغابة والمعجم الكبير غير أن الطبراني قال: (نصر بن علقمة عن ابن عائذ عن أخيه) والصواب ما جاء في أسد الغابة. ونصر بن علقمة روى عن أخيه محفوظ بن علقمة المصادر الثلاثة السابقة.
(٣) هذا ما أكده البخاري أيضاً في ترجمته لأرطاة بن المنذر الشامي. التاريخ الكبير ٢/٥٧.
(٤) له ترجمة في الإصابة ١/٢٨، الاستيعاب ١/١٠٧، أسد الغابة ١/٧٤، المعجم الكبير للطبراني ١/٣٠٦، التاريخ الكبير للبخاري ٢/٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>