للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٣٨- حدثنا سفيان عن عمرو، عن الزهرى، عن مالك بن أوس. قال: سمعت عمر يقول لعبد الرحمن، وطلحة، والزبير، وسعد: نشدتكم بالله الذى تقوم به السموات والأرض ـ وقال سفيان مرة: «الذى بإذنه تقوم السماء والأرض ـ أعلمتم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إنَّا لا نُورَثُ ما تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» ؟ قال: قالوا: اللهم نعم» (١) .

٣١٣٩- رواه الجماعة إلاّ ابن ماجه من حديث الزهرى وقد تقدم فى ترجمة مالك بن أوس عن عمر به (٢) .

(مُسْلم بن جُنْدَب عنه)

٣١٤٠- حدّثنا يزيد، أنبأنا ابن أبى ذئب، عن مسلم بن جندب، عن الزبير. قال: «كنا نصلى مع النبى - صلى الله عليه وسلم - الجمعة، ثم ننصرف، فنبتدر نحو الآجام (٣) ، فلا نجد إلا قدر موضع أقدامنا» قال يزيد: الآجام هى الآطام (٤) . تفرد به.


(١) من حديث عمر بن الخطاب فى المسند: ١/٢٥.
(٢) الخبر أخرجه البخارى فى فرض الخمس وهو حديث طويل وفيه قصة: ٦/١٩٧، وفى المغازى: باب حديث بنى النضير: ٦/٣٣٤، وفى النفقات: باب حبس الرجل قوت سنة على أهله، وكيف نفقات العيال: ٩/٥٠٢، وفى الفرائض: باب قول النبى - صلى الله عليه وسلم - لا نورث ما تركنا صدقة: ١٢/٦، وفى الاعتصام: باب ما يكره من التعمق والتنازع والغلو فى الدين والبدع: ١٣/٢٧٧؛ وأخرجه مسلم فى الجهاد: باب حكم الفئ: ٤/٣٦٢؛ وأبو داود فى الخراج والإمارة: باب صفايا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الأموال: ٣/١٣٩؛ والترمذى فى السير. باب ما جاء فى تركة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وقال: وفى الحديث قصة طويلة، وهذا حديث حسن صحيح غريب من حديث مالك بن أنس: ٤/١٥٨؛ وأخرجه النسائى فى الفرائض فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: ٣/١٨٥.
(٣) نبتدر نحو الآجام: نسرع إليها نلتمس الظل فيها. يراجع اللسان.
(٤) من حديث الزبير بن العوام فى المسند: ١/١٦٤؛ وفى مجمع الزوائد: «فما نجد من الظل» وقال: رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه، وفيه رجل لم يسم: ٢/١٨٣؛ ويراجع مسند أبى يعلى: ٢/٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>