للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٣ - حدثنا أمد بن النوح، حدثنا عثمان بن سعيد الحمصي، حدثنا محمد بن مُهاجرٍ عن [إسماعيل بن أبي خالد] (١) عن قيس بن [أبي] حازمٍ عن أسامة قال: (لما أصيب زيدٌ جاء أسامة فوقف عليه، فدمَعَتْ عيناه، فتنحى (٢) ، فلما كان من الغدِ جاءَ فوقف عليه. فقال: ألا في سبيل الله ما لقيتُ منك أمس فتنحى) . رواه البزار عن عبد الله بن محمد البصراوي، عن أسامة بن إسماعيل بن قيسٍ به.

(كُلثوم الخزاعي عن أسامَة)

٣٣٤ - حدثنا أبو سعيدٍ مولى بني هاشمٍ، حدثنا قيس بن الربيع، حدثنا جامع بن شدَّادٍ، عن كُلْثوم الخُزاعي، عن أسامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أَدْخِلْ (٣) عليَّ أصحابي، فدخلوا عليه، فكشف القِنَاع، فقال: لَعَن الله اليهودَ والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) (٤) .

٣٣٥ - حدثنا سُريج (٥) ، حدثنا قيسٌ، عن جامعٍ، إلَاّ أنهُ قال:


(١) بياض بالأصل، والخبر أخرجه ابن سعد بلفظ مقارب من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم، فأثبتنا (إسماعيل) أقرب الاحتمالات لاستدراك السقط الذي حدث.
أَمَّا أحمد بن النوح فلم نعثر عليه، كما أن السند الذي أورده المصنف عن البزار في نهاية الخبر غير واضح الطبقات الكبرى لابن سعد ٤/٤٣ القسم الأول.
(٢) تنحى: أي عرض له وقصده بالبكاء. قال ابن الأثير: فانتحاه ربيعة: أي اعتمده بالكلام وقصده النهاية ٥/٣٠.
(٣) في المخطوطة: (ادخلوا) وما أثبتناه من لفط المسند.
(٤) من حديث أسامة بن زيد عند أحمد في المسند ٥/٢٠٤.
(٥) سريج بن النعمان بن مروان الجوهري تهذيب التهذيب ٣/٤٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>