للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنه تزوج فى كندة، فلما كان ليلة دخوله إذا البيت منجد (١) [وإذا فيه نسوة] ، فقال: أتحولت الكعبة إلى ها هنا؟ أم البيت حرم، أمرنا خليلى - صلى الله عليه وسلم - أن لا نتخذ من المتاع إلا أثاثًا كأثاث المسافر وأن لا نتخذ من النساء إلا ما ننكح، فخرج النسوة، ودخل على أهله، فقال: يا هذه أطيعينى أم تعصينى؟ قالت: بل أطيعك فيما شئت، فقال: إن خليلى أمرنا إذا دخل أحدنا على أهله أن يصلى وتصلى معه ويدعو، وتؤمن، ففعل، وفعلت، فلما أصبح جلس مع القوم، فقال رجل: كيف أصبحت؟ كيف/ رأيت أهلك؟ فسكت، فقال الثانية، فقال: ما بال أحدكم يسأل عما وارته الحيطان والأبواب إنما يكفى أحدكم يسأل عن الشىء أجيب أم سكت عنه» (٢) .

(عبد الله بن وديعة عنه)


(١) منجد: مزين بالنجاد، وفى حديث عبد الملك: أنه لبث إلى أم الدرداء بأنجاد من عنده والأنجاد جمع نجد وهو متاع البيت من فرش ونمارق وستور. النهاية: ٤/١٣٧.
(٢) المعجم الكبير للطبرانى: ٦/٢٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>