للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٢ - (أوسُ بن أوسٍ الثقفي: صحابيٌّ جليلٌ) (١)

نزل دمشق، ولهُ بها دارٌ ومسجدٌ بدرب القلى بها شمالي السوق الكبير، عند قبةِ اللحم شرقيها بشمالٍ، وقد جعلهُ بعضُ الحفاظ هُو أوسُ بن أبي أوسٍ. نص عليه يحيى بن معينٍ، وحكاهُ أبو عُمر واختاره ابن الأثير، والله أعلمُ، وحديثهُ عند

أحمد في رابع المكيين (٢) .

٥٥٤ - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا ابن جُريج، عن عُمر بن محمد عن سعيد بن أبي هلالٍ، عن محمد بن سعيد، عن أوس بن أوسٍ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (إذا كان يوم الجمعة فغسل أحدُكم رأسه واغتسل، ثم غدا أو ابتكر، ثم دنا، فاستمع وأنصت كان له بكل خطوةٍ خطاها كصيامٍ سنةٍ، وقيامها) (٣) . تفرد به من هذا الوجه ورواه أهل السنن (٤) من حديث أبي الأشعث عنه كما سيأتي.

٥٥٥ - حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوسٍ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من أفضل أيامكم يومُ الجمعة، فيه خلق الله آدم، وفيه قُبض، وفي النفحةُ وفيه الصعقةُ، فأكثروا عليّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليَّ) (قالوا: يارسول الله. وكيف تعرضُ صلاتُنا عليك، وقد أرِمْتَ؟ (٥) يعني قدمت قال: (إن الله قد حرم على الأرض


(١) له ترجمة في أسد الغابة: ١/١٦٤ والإصابة: ١/٧٩ والاستيعاب: ١/٧٩ وحلية الأولياء ١/٣٤٧.
(٢) بل في رابع المدنيين (٤/٨) ١٠٤ من مسند أحمد بن حنبل.
(٣) المسند: ٤/٨ من حديث أوس بن أبي أوس الثقفي.
(٤) أخرجه أيضاً أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والحاكم وغيرهم مختصر السنن للمنذري ١/٢١٣ المعجم الكبير ١/٢١٦.
(٥) أرمت: أي بليت يقال: أرم المال إذا فنى. قال الخطابي: أصله أرممت أي بليت وصرت رميماً. النهاية ١/٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>