للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٨٨ - بهذا الإسناد عن سلمة. قال: كان للنبى - صلى الله عليه وسلم - غلام اسمه يسار، فنظر إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فرآه يحسن الصلاة، فأعتقه، وبعثه فى لقاح له إلى الحرة، فكان بها، وأظهر قوم الإسلام من عرينه من اليمين، وجاءوا مرضى، قد عظمت بطونهم، فبعث بهم إلى يسار فشربوا من ألبان الإبل، حتى انطوت بطونهم، فعدوا على يسار، فذبحوه، وجعلوا الشوك فى عينيه، وطردوا الإبل، فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيله من المسلمين فى آثارهم أميرهم كرز بن جابر فلحقهم، وجاء بهم إليه، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمل أعينهم» (١) .

٤٥٨٩ - وبه عن سلمة قال: ابتاع طلحة بن عبيد الله بئراً بناحية الجبل، فنحر جزورا، فأطعم الناس، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أَنْتَ طَلْحَة الفيَّاض» (٢) .

[(مولى سلمة عنه)]

٤٥٩٠ - قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأخذ المسك والماء يمسح به رأسه ولحيته» (٣) .

* (سلمة بن أمية أخو يعلى يأتى فى ترجمة يعلى:

فى الذى عض يد الآخر) (٤)


(١) المعجم الكبير للطبرانى: ٧/٧؛ وقال الهيثمى: فيه موسى بن محمد بن إبراهيم التيمى وهو ضعيف. مجمع الزوائد: ٦/٢٤٩.
(٢) المعجم الكبير للطبرانى: ٧/٧؛ وقال الهيثمى: فيه موسى بن محمد بن إبراهيم التيمى وهو مجمع على ضعفه. مجمع الزوائد: ٩/١٤٨.
(٣) المعجم الكبير للطبرانى: ٧/٦؛ وقال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح، وفيهما: «كان يأخذ المسك فيدنيه» . مجمع الزوائد: ١/٢٤٠.
(٤) أسد الغابة: ٢/٤٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>