الله - صلى الله عليه وسلم - إنه لدير المروءة ضيق العطن، لئيم الخال، قمر الوالد، والله يا رسول الله ما كذبت أولاً ولقد صدقت آخرًا، ولكنى رضيت فقلت أحسن ما علمت وغضبت فقلت أقبح ما علمت، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن من البيان سحرًا وإن من الشعر لحكمة»(١) .
[عبد الرحمن بن مل أبو عثمان النهدى عنه]
بحديث:«من أدعى إلى غير أبيه..» الحديث فى ترجمته، عن سعد بن أبى وقاص، وسيأتى أيضًا.
عبد العزيز بن أبى بكرة عن أبيه
(١) ذكره الهيثمى وقال: رواه الطبرانى فى الأوسط والكبير عن محمد بن موسى الأصطخرى عن الحسن بن كثير بن أبى كثير ولم أعرفهما وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: ٨/١١٦-١١٧.