للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٩١- أبو ثروان الأوزاعى (١)

١١٦٨٤ - روى ابن منده من طريق عبد الملك بن هارون، عن عنترة، حدثنى أبى، سمعت أبا ثروان قال: كنت أرعنى لبنى عمرو بن تميم وإبلهم، فهرب النبى - صلى الله عليه وسلم - (من قريش) ، فجاء حتى دخل فى إبلى فنفرت الإبل، فنظرت، فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس، فقلت: من أنت/ قد أنفرت إبلى، فقال: «أردت أن أستأنس إليك وإلى إبلك» فقلت: من أنت؟ قال: «لا يضرك أن تسأل عنى» فقلت: أراك الرجل الذى خرج نبيًا، فقال: «أدعوك إلى شهادة/ أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله» فقلت: أخرج من بين إبلى، فلا يبارك فى إبل أنت فيها، فقال: «اللهم أطل شقاءه وبقاءه:» قال أبى: فأدركته شيخًا كبيرًا يتمنى الموت: فقال القوم: ما نراك أبا ثروان إلا هالكًا، دعا عليك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: كلا، إنى أتيته بعد ما ظهر الإسلام فأسلمت ودعا واستغفر لى ولكن دعوته الأولى سبقت» (٢) .


(١) انظر ترجمته: الكنى والأسماء للدولابى ص٢٠، والإستيعاب: ٤/١٦١٧، والإصابة: ٧/٢٧.
(٢) أخرجه الدولابى فى «الكنى والأسماء ص٢٠» ، وذكره ابن حجر فى «الإصابة ٧/٢٧» .

<<  <  ج: ص:  >  >>