للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠٢- (سلمة بن قيس الأشجعى الغطفانى - رضي الله عنه -) (١) .

حديثه فى رابع، وسادس الكوفيين

٤٦٠١ - حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، عن سفيان، عن منصور، عن هلال ابن يسافٍ، عن سلمة بن قيس. قال: قال لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذَا تَوَضَّأت فَانتثر (٢) وإذَا اسْتَجْمرت فأوتر» (٣) .

٤٦٠٢ - رواه الترمذى والنسائى، وابن ماجه من غير وجه، عن منصور به وقال الترمذى: حسن صحيح (٤) .

٤٦٠٣ - حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن سفيان، عن هلال، عن سلمة بن قيس. قال: قال رسول الله صلى/ عليه وسلم: «إذا تَوَضَّأْتَ فَانْتَثِر، وإذَا اسْتَجْمرتَ فأَوْتِر» (٥) .

٤٦٠٤ - حدثنا [عبد الرحمن] سفيان بن عيينة، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن سلمة بن قيس. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى حجة الوداع: «إِنَّما هنّ أَرْبَعٌ: لا تُشْرِكُوا بالله شَيْئاً، وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ التى حَرَّمَ


(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٢/٤٣٢؛ والإصابة: ٢/٦٧؛ والاستيعاب: ٢/٨٩؛ والتاريخ الكبير: ٤/٧٠؛ وثقات ابن حبان: ٣/١٦٥.
(٢) إذا توضأت فانتثر: وفى حديث آخر: فاستنثر، وفى آخر: من توضأ فلنتثر، وفى آخر: كان يستنشق ثلاثاً فى كل مرة يستنثر ونثر ينثر بالكسر إذا امتخط واستنثر استفعل منه أى استنشق الماء ثم استخرج ما فى الأنف فينثره، وقيل هو من تحريك النثرة وهى طرف الأنف. النهاية: ٤/١٢٥.
(٣) من حديث سلمة بن قيس فى المسند: ٤/٣١٣.
(٤) الخبر أخرجوه فى الطهارة: الترمذى فى: باب ما جاء فى المضمضة والاستنشاق: ١/٤٠؛ والنسائى: باب الأمر بالاستنثار: ١/٥٧؛ المجتبى وابن ماجه: باب المبالغة فى الاستنشاق والاستنثار: ١/١٤٢.
(٥) من حديث سلمة بن قيس فى المسند: ٤/٣١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>